الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

جرذ فار



تنظر الى هي وزميلتها وكأني جرذ فار ، يهرول على الحائط مرعوبا محتار ، من السحق والضرب يرجو سرعة فرار ، تضحك ساخرة لكوني اعزف على الأوتار ، باني صرت شاعر ذاع صيتي وقد تراني بالأخبار ، وبعد عمر طويل صارت ليا في الكلمات أقوال وبحار ، تثير جنوني وغضبي انظر شزرا لأتساءل هل مني تغار؟ ، فتغمز وتتلمز معها وتنظر بمكر ودهاء قائلة انه أمر 




تبتسم وتعلق بكلمات جوفاء حمقاء على عدم جدوى الأشعار ، تشعرني أني بقايا إنسان لا حق له بالإحساس أو اني لها إنسان مار ، تؤلمني نظرة قائلة اني مجنون مخبول أتوهم ويجب إحاطتي بالأسوار ، وسيأتي يوما لن أحذو حذوهما فيه واغمز وأتلمز عنهم بحماقة وسط السمار ، سأخبرهم يوما اني رغم سكينه الكلمات صرت من الحكماء العقلاء الأخيار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك أكيد مهم ليه o.o