تنظر الى هي
وزميلتها وكأني جرذ فار ، يهرول على الحائط مرعوبا محتار ، من السحق والضرب يرجو
سرعة فرار ، تضحك ساخرة لكوني اعزف على الأوتار ، باني صرت شاعر ذاع صيتي وقد
تراني بالأخبار ، وبعد عمر طويل صارت ليا في الكلمات أقوال وبحار ، تثير جنوني
وغضبي انظر شزرا لأتساءل هل مني تغار؟ ، فتغمز وتتلمز معها وتنظر بمكر ودهاء قائلة
انه أمر
تبتسم وتعلق بكلمات جوفاء حمقاء على عدم جدوى الأشعار ، تشعرني أني
بقايا إنسان لا حق له بالإحساس أو اني لها إنسان مار ، تؤلمني نظرة قائلة اني
مجنون مخبول أتوهم ويجب إحاطتي بالأسوار ، وسيأتي يوما لن أحذو حذوهما فيه واغمز
وأتلمز عنهم بحماقة وسط السمار ، سأخبرهم يوما اني رغم سكينه الكلمات صرت من
الحكماء العقلاء الأخيار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رأيك أكيد مهم ليه o.o