لي صديق دوما مسيء الظن بأقوالي وأفعالي ، أسئلة وأتمنى لو
يريح العقل والقلب ويجيبني ، لما تعاقبني وتحكم بأسوأ تفسير وتأويلا لأفعالي ،
تحملني وتقسو علي بسوء الظن والتوقع لأفكاري ، لما تراني جاني ومتهم بسبق الإصرار ،
لما تهاجمني مسددا لروحي الطعنات ، ألهذا الحد بسوء ظنك في وصلت
أيا صديق اخترته
من ألف بكثير الحسابات ، ألا فكرت في مقامك بحياتي وعلوه وهدئت ، لم انضممت إلى من
يلقى إلي بسوء الأعمال ، لم تجرح قلبا وعقلا اختارك أحقا لا تعلم ، احذر انقلابي فأنا
كالبحر الهائج ، صديقي .. أخي لأجل الأيام الخوالي أرجوك اسمع مني ، فكر جيدا واستوعب
مني الأتي بتعمق ، لنستمر ونصير في الله أخوه ابتعد عن سوء فهمي ، وإلا فارحم النفس
من الاحتراق فلا نحتمل الجروح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رأيك أكيد مهم ليه o.o