الخميس، 31 أكتوبر 2013

هل جارت المرأة على حرية الرجل ؟؟!! #حوليات








قديما قالت مي زيادة عن الزواج
= = =
يرمز المصورون إلى العبودية برسم رجل بائس رسف في قيوده ولو أنصفوا ما كان غير المرأة رمزاً. الرجل عبد مرة وهي عبدت مرات. قيمة الرجل في استقلاله وطموحهُ المرأة إن هي أبدت ميلاً إلى الانعتاق من الأوهام القديمة والعادات المتحجرة نظر إليها كفرد شاذ أو كخيال في دوائر الرؤيا. لأنهم اعتادوا استعبادها ليس بالجور والتعذيب بل باللطف والتدليل والتحبب، وهؤلاء هن اللواتي بعد أن يشترين بالمال والحلي والتملق وقد عنى سكوتهن قبولاً ينير العبودية والرضي عنه





لكن ردي على كلماتها حسب واقعنا الحالي :




==========



المرأة والحرية .. عنوان كبير مثير للأقاويل وبداخله يحتوي على شراك كثيرة تغرق من يحاول التلاعب معه ... ففي العصر الحالي يدعون أن المرأة نالت حريتها حتى جارت على حق وحرية الرجل ؛ وأن عليه الآن إقامة الحد والوقوف مطالبا بحقه أيضا في الحياة والمساواة مع المرأة.

ولكن أية حرية هذه ؟!! ،، وأية مساواة يطالبون بها ؟! ، فقناعتي أن المرأة من كثر ما أعلنت وطالبت بالاستقلال ( أريد حريتي أطلق يداي –احمد رامي وأم كلثوم - ... وأنا حرررررة – لبنى عبد العزيز - ...... الخ ) ، وسنترك قليلا ما منحها إياه ديننا إسلامي من حقوق ملزمة لكل من يحيط بها وطالبها بواجبات في المقابل للحماية والصيانة وليس للجبر والاستعباد .

 نجد أنها في العصر الحالي حصلت على الكثير والكثير ، ولكن لم يستفد منها إلا فئة معينه من النساء وهن من يُشترين بالمال والحلي وكل ما كان يلمع من النفيس والغالي ؛ تلك المناديات بحرية المرأة وحقها في التعليم والصحة والحياة الكريمة دون حتى أن يدركن مطالب المرأة الحقيقة ، دون أن يقترب حتى من هؤلاء المناديات بحقهن في الحياة بكرامة.

أما المقهورات حقا .. فمازلن يرضخن في عبودية الحياة ولقمة العيش ؛ ولا مجال لأن ينلن رفاهية ان يشترين مثل تلك المُشتريات بكل ما هو نفيس وغال أيا كان سبب الشراء أكان لجعلهن سلعة تعرض أمام الآخرين للتفاخر بعز وجاه ، أو لادعاء التقدم وعدم الرجعية والتخلف ، أو لاستغلالها فيما وراء الأستار لإنهاء مصالح ما ، أو حتى لتكون جارية بمسمى جديد وتحقيق استمتاع ذاتي ؛ ... الخ.

في النهاية لا اتفق مع المبدعة مي زيادة ...

 فليست كل النساء للشراء ؛ وليست كل من سميت مرآة وأخذت تاء التأنيث على عاتقها طيلة حياتها عرضة للبيع والشراء ، فهن مستويات حتى في الظلم والجوار قسمن إلى درجات ، رزقنا الله العفة والطهارة وكفانا شر العباد والبلاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك أكيد مهم ليه o.o