السبت، 2 نوفمبر 2013

تعريف بالمشاغبة #حوليات

بما اني مش عارفة انشر كتابي قولت اجيب جزء انشرة هنا اتمنى يعجبكم :)


كم رجل أحبيتي؟ ، هل يوم هِمِتِي عشقا ؟ ، أكتاباتك تحكي عنكِ؟ ، أحقا عيشتي بداخل قصص الغير كأنك هُنَ أو حتى هم ؟!! ، لماذا تحبين تقمص دور الرجل العاشق ؟! ، ولما أُنثاكِ دوما حائرة معذبة في هواها ؟! لما ولماذا وكيف ومتى وأين ومن ؟؟؟ من هو أساس أي سؤال .. يا لها من أسئلة كشرك وفخاخ ، تسحبني للسير بين أحراش الأدغال ، اللعب بالنيران وسط حقول ألغام ، فضول كفضول قطي المشاكس ، لكنه هنا عني يبحث يتقصى ، بين كتاباتي ينبش عن هذا المن ، لكن لا جدوى فليس هناك بالمدعو مَن ، هنا أنا فقط وكتابات للمذكور يا أنت.




هو خيال يغمرني بسعادة تنجيني من قبح أشياء معاشه ، تصريف لكروب وهم يغتال براءة وجمال بهدوء يسكننا ، هو إحساس بأمان وحنان يطمئنني ، حب أتمنى وجوده ليحوي أيامي وليالي بغرام ملوك.



هذا الـ .. يا أنت شريك مخفي أو معلن في حياة كل منا ، حب ساكن بين ضلوع هائمة ، حب ضائع سارح عن أجواء حبيب ، حب مفقود وصديق غائب عن أنحاء شريك ، إحساس سارق لمشاعر تغمر إنسان أو إنسانه ، تملك لروح من روح أخرى ترضى أو تبعد وفي البعد تناغشها ، تأثير واضح وتفاعل لإنسان له ما له وعليه ما عليه ، نزينه برتوش تجمل محياه بتشاعيب الروح ليسيطر أكثر بأيدينا ، خيال ننسجه لنعوض نقص وحرمان يغمرنا ، تجميل لواقع ممتلئ بالآلام وأمال ، أحلام وطموحات تحارب لتعيش وسط بني الإنسان.



هو ضحكة فجر بصباح متلألئ ولمعان نجوم في ليل هادئ في عقلي ، صاخب ومشاغب لعشاق السهر الهائمين في ملكوت الرحمن الناعسين مع صدح خيوط الليل الناعمة وهي متجولة بين الأنفاس.
 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك أكيد مهم ليه o.o