= = =
استمع للإعلام وحتى الأغاني وبرامج التوك شو ، وحتى
البرامج العادية نجد كمية رسائل موجهة مخفيه بين طيات الكلام عن وجوب تنفيذ خطة
محمد على باشا الكبير في القضاء على الخصوم ، كمية نشر لعنف زائد موجه لفئة معينه.
أتساءل لما لا نحاول استقطابهم ودمجهم في صميم المجتمع ،
عمل مصالحة ذاتية بيننا وبين أنفسنا قبل مصالحتهم هم شخصياً ، أعلم أنهم حاليا يمثلون
عدو ظاهر ، لكن لما بما أنه قد تمت أزلة حائط الصد الأول بإبعاد القيادات فلما لا
نحاول دمجهم وإزالة جسور الخلاف ووئد الفتن المعششة داخل نفوسهم ونفوسنا ، أم أننا
قد أصبحنا نختار ونحب أكثر الأساليب سهولة ألا وهي الإقصاء والنفي.
هل أفلحنا في إقصاء من أسميناهم فلول لنحاول الآن إقصاء
هؤلاء ؟ أم أننا نمشي على أعتاب جزائر أخرى ؟ لنعود مرة أخرى بعد سنوات أخرى
لتصالح على حساب دماء أخرى ، لما لا نتصالح ونعالج جروح تتزايد مع الأيام.
من الحكيم العاقل القادر على درء الجرح الماثل للعيان ، مداواة
هذه الآلام ولم شمل الأسرة المصرية ، ومتى يتوقف الجميع عن التحريض على العنف سواء
بطريقة مباشرة او من خلف الستائر ؟ ، متى تتوقف تلك الرغبة الجامحة في رؤية دماء
الطرف الأخر لدى كلينا ؟
اهذا امر وارد ام اني اتخيل اشخاص اخرين يعيشون بيننا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رأيك أكيد مهم ليه o.o