الخميس، 24 سبتمبر 2015

العيد هو رؤيتك

العيد هو رؤيتك
اليوم هو أول أيام عيد الأضحى لدي ثلاثة أيام أخرى أعاني فيها وحشتي منك
قهرني لتعذيبك إياي قصدًا ومحاولتك زرعي في قلبك كرهك وبغضا
أعاني منذ اللحظة الأولى لعيد أضحاي الوحدة والتوحد منك وفيك
أتضور جوعًا لعطفك بسبب..
جفائك وتفاخرك بسلبي حياتي بتمجيد أخرى على حساب عمري
أتعلم لكم مرة قاومت فكرة الاتصال بك؟!
أتدري كم مرة هممت بالاتصال فعليًا ثم استغفرت الله وبكيت قهرًا؟!
يا بغيض التصرفات سيء الأفعال قبيح الحب هل تراني استحق منك هذا؟!
ألهذا الحد كرهتني؟!
لماذا تحاول مع كل كلمة أرسلها أو أخبرك بها أن تفتش فيها عن أسوء معانيها لتعاقبني به؟!
لما قلبك قاس هكذا ألأجل أخرى تبيعني؟!
ألهذا تحاول تشويه صورتي المزروعة داخل روحك لتجد الأسباب لخيانتي؟!
خنتني سابقًا وإذا عدنا ستخون ومع هذا صنت حبك في قلبي دون شريك أو منازع..
وأنت ماذا؟!
أنت تحاول اختراع الأسباب تلو الأسباب لتجد مبرر وعيب كي..
تعلنه لنفسك كي تصوغ مبررات تركك إياي..
كيف انحدرت من ملكوت السماء العلا إلى أرضنا المليئة بوحوش البشر وغيلان الناس هكذا؟!
هل سحرت واشتعل الغضب في قلبك لتراني بشعة المنظر قبيحة الفعل والجوهر؟!
يا جاهل الروح وعنيد القلب.. افتقدك ويا لعمري فللافتقاد ذوق قاتل
يختار من اشتهى مفارقتنا ليزرعه فينا فكرًا وتنبيهًا ما بين كل ثانية والأخرى مرتين
يأتي مختالًا ليتساءل هيه يا أنتِ ماذا ستفعلين في هذا العيد أيامه طويلة تحتاج لأنيس
فأجيبه هو عيدي ولا عيد لي غيره لا شيء لأفعله الآن بعد فراقه
فيغيظني أكثر ويرسل ذكريات متوالية ثم..
يضيف هل ستقضين إجازتكِ تراجعين مواقفكما مسكينة يا أنتِ
فاصمت ليهمس نبضي..
فرحتي بالعيد أنتَ يا من سكن القلب بلا شريك يحفظك الله من أي سوءٍ
عيدي أنتَ ولا فرح وسعادة من غيرك أيها الجاهل
سعادتي بالعيد ينقصها رؤيتك وسماع صوتك ولكن من لي بمفتاح رضاك عني
كل ما أردته زرع البسمة بين دقات قلبك وسماع همس ضحكاتك ولكنك..
لكنك ولأسفي متشبع بالغباء ولم تفهم ولن تفهم
أنني باقية على عهد هواك عاشقة لكل ما فيك حتى غبائك هذا
وأنني وبسببك أمضى جل اليوم أدعو مقهورة معذبة على..
تلك الحقيرة.. التي أشبعتني غيرة بقبح جرأتها وتجرئها عليك حتى كرهت كل ما حولي
وذاك الوسواس الخناس.. الذي لاك سمعتني ليتفاخر بذاته على حسابي
وعلى نفسي.. لشعوري بأنني ضعيفة مقهورة.. فأكره نفسي.. ثم..
كرهي يزيد دعواتي ويزرع أخرى على لساني فأدعو..
على تلك المثيرة والتي تجذبك بأفاعيلها وكيف تقاوم وهي من هي في دنيا الإناث
اعلم أنك ضائع في حفظ معادلة فاشلة باجتماعنا معًا ولكن..
ما ذنبي وأنت من زرعني عشقًا في أرضك
أنت من سلبني قوتي وأمدني بحبه عمر مديد وسنوات عذاب
ليتك تعلم أنك تجعلني أبغض بعد ما كنت أتعامل بحسن النوايا مع..
من دهسوا الحب أسفل نعال براقة ومن نحروه بحواف مدببة من ترجمات جسدية
من أراقوا دمه بكعوب عاليه تدوي في القلب كدبابة حرب باتجاهات حولا
من تدندن خطواتهم طبلة يتجاوب معها الخصر صارخًا بلا هوادة ثم يعلنون التصوف
من يلوكون سيرة الحب علكة مع نظم من خطوات تسبقها فرقعات صاخبة من فم تغطي بحمرة قاتله
تسوقهم شهواتهم وفي صحراء رغباتهم مات غزال الملائكية مضرج في دمائه فداء لكرز يبتغون مضغه
جعلتني أرى كل ما حولي مادي لذا أكره..
من يدعون المثالية والعفاف..
وهم من يترنحون بدلال متغنين في شهد ارتشاف الحب وتذوق خمر العشق ولذة ممارسة الأحضان
من يلومون سواهم على خلط الحب بالشهوة وهم من زرعوا الفتنه بصريح العبارات
من ربطوا الجسد بالروح كدليل على الحب ثم دهسوه وقتلونا بسوء نواياهم
من بكل جبروت ذهبوا لقاضي الدنيا وبمجون شكونا وادعوا علينا
لأننا عشاق في زمن اللاعشاق
العيد هو رؤيتك يا جاهل بحبي فهل لي برؤيتك وسماع نبض صوتك لأخر مرة ثم اقتلني!!
وقل للجميع..
ذهبت بعيدًا.. رحلت من نكتم الأرض لاختلاق أسباب تجعلني أبغضها
تركتني وإياكن فهلم لنيل ما حفرتم الجمر لسلبه

لا بارك الله لكم وفيكم وحسبي ربي فيمن ظلم 



#ليل

#جنيه_الأحلام

#انجي_مطاوع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك أكيد مهم ليه o.o