الأحد، 27 سبتمبر 2015

اليوم الرابع من المأسوف على شبابه عيد الاضحى..


اليوم الرابع والأخير من المأسوف على شبابه وحيويته عيد الأضحى
يوم لا شيء يميزه إلا أعمال منزلية هطلت عليا من علياء مملكة أمي الغالية
مشاكسات بيننا علها تجعلني أحب الأعمال المنزلية خاصة..
فلكلور الطبخ والخبز وكل تلك المحبطات..
أمي تراها أشياء تمثل جزء من تكوين الفتاة مهما كانت أو مهما على شأنها!!
يمكنني أن اعتبر نفسي رجل إذا كان هذا سينقذني من المطبخ ومشتقاته،
قتلها مع بسمة طفوليه على وجهي وكانت الإجابة..
أحم.. احم صاروخ أرض جو.. تعرفونه بالطبع فلا داعي للتفسير العلني!!
يا للهول أمي عنيفة وشرسة..
علي أن ابلغ عنها..
جمعية حقوق الأبناء أو الإنسان أو أيا كان المهم أن ينقذوني من المطبخ،
كنت أتعلم لأجله ولكن الآن..
لما ولمن أتعلم؟! لا ارغب الزواج في الأساس تعجبني حياتي هكذا.
هل إذا أخبرتها أن من يحبونني يهربون دوما عند لحظة قرب معينه تعفو عني؟!..
يتركونني ويحملون حقائب مشاعرهم راحلين في لحظة لا ادري..
كنهها أو أسباب تأثيرها الطارد لعشاقي..
لدى الحق في التفاخر والكذب والادعاء بأنهم كثر الست مثل باقي الفتيات..
ما هذا القهر حسنًا هو عشيق واحد ولكن..
لا ادري ماذا حل به ليتحول إلى أكثر شخص يبغض لملامحي؟!!
بالتأكيد حسدت عليه، أليس هو حبيبي وسيم الروح؟!!
مر اليوم الأخير من العيد..
دون أن اشتم رائحته وعبير أنفاسه..
دون أن اسمع نبض قلبه..
دون أن يضحك قائلًا أحب طفلة مخبولة..
دون أن يسمعني قصائده وصوته الناعس وهو يدعي التركيز..
واهم يظن أنه المسيطر فلا يضبطني وأنا استغل شروده وعدم انتباهه في..
سحب بسماته لتنير سماء يومي،
افتقدته وافتقدته شعوره بس رغم المسافات..
أفتقد كوني ليل يضيئه نجم وجودك في سماء الحب
افتقدت براءة ضحكاته ومشاغباتي معه لأثير جنونه ليغضب على ثم يصالحني بهمساته،
وها هو حب مر بحياتي وتركني ليمر العيد ساحبًا مشاعري نحو قاع الإنسانية،
مر اليوم الأخير لعيدي ليكمل ظلمته ويحرمني الله منه عقابًا أو نجاه لم اعد اعلم،
كل ما اعلمه انه لم يعد من ضمن عالمي وليس بعد الآن حبيبي،
مر اليوم الأخير من أيام عيد الأضحى دونك..
مر دون رجعه كما مر الصيف وحرارته الصادرة عن الجحيم ولازلنا أحياء،
مر العيد وسيمر الصيف وستمر فترة اكتئابي وإحباطي ومعهم..
كما مرت أمنيات وأحلام متتالية رسمتها فكسر القلم ومحاها الفراق والهجر..
مر العيد ومرت الأيام كما مر العمر سابقًا وسرق مني دون أن انتبه..
لأفيق وأجدوني وحيدة خاسرة لكل شيء كنت أتمناه..
العمل والحياة الاجتماعية والحياة الشخصية..
لا شيء معي إلا الله وقلب يدعوا أن يكون..
جديرًا بربوبيتك خالقي..
صالحًا لينال ما خبأته له كتعويض عن حرمان العمر والسنين.
مر العيد ربي دون فرحة..
فهلا رزقتني فرحة تغمر قلبي وتطبطب على روحي؟،

انتهى اليوم الرابع من عيد الأضحى وانتهى معه تدوين يومياتي عنك وعنه.



#ليل

#انجي_مطاوع

#جنيه_الأحلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك أكيد مهم ليه o.o