الجمعة، 20 سبتمبر 2013

لي حياتي



لي حياتي ، لي أمالي وطموحاتي وأحلامي ، لي أوقات فشلي ونجاحي ، سقوطي وصعودي.
لكني أبدا ما استطعمت واستطيبت يوما طعم زلاتي ، دوما أقاوم صعوباتي وعقباتي ، أتحد بصمت اعتي المنغصات.

وجع القلب



واه يا وجع القلب عندما يقرر العناد فيا أنت أنا لست بجارية أو عبده تملكها أنت ، فأفق وأستيقظ من سباتك العميق ، من غرقك ببحرك السحيق

الحق



الحق وللحق اقول ومعه اصول دوما واجول فالحق نبراس ومنار يجذبنا روس وعقول والعاقل من وعاها دون غرور فالدنيا دار فناء يوما ستزول ليتبقى من معه الحق سيشهد ويقول

عشيق وعشيقة #حوليات



لمن بايديهم الزمام 

= = = = = =


عُدت تبكي وتنوح لافتقاد وجودي بحياتك ، تغطيتي لمشاعر ملكية كانت تشملك والآن تؤرق ليلك ، عدم كفاية ما تقدمة حلالك من مشاعر حب واهتمام وتمنيك بمزيد يأتي عبري ، رغبتك في روابط كانت يوما تحكمنا بخيوط ذهبية بأشعة ماسية صارت الآن بيت عنكبوت وطارت هباء منثورا.



رابطة مشاعر لم تصمد أمام رغباتك أنت قبل إغراءات غيرك بتبديلي وحب أخرى تتوافق وشروط أصحابك ، الآن تعود تطالب بحقك في حبي واستمرار ما ضاع بيديك ، بفنائي في ذاتك وتتغافل عما صرنا نعيشه بواقعنا المزري ، تتجاهل ما فعلت معلنا ضعفك وضرورة احتمالي لأنك مني.



 أبدا .. أبدا لن أعطيك فرصة تحويلي من حب نقى مر بعمري إلى حب عشيق وعشيقة ، حب تتبادل أحاسيسه في خفاء الليل ، وسط إجراءات وخطوات سطو مسلح وسرقة لكل الأطراف ، خيانة عهد منك لحليلتك وخيانة ثقة مني لنفسي قبل الأهل والأحباب ، وضع يشبه سقوط في بئر عفن نهايته دوما كارثة مريعة.


حبيبي أبدا لن أقبل تحويلي من زارع للأمل وحياة في دنيا البشر إلى مصاص دماء سالب لمشاعر وأحاسيس تخص الغير دون جريرة ، لن أقبل إذلالي بتحويلي لجارية تملكها لإشباع الرغبات ، كنت في حياتك ملكة وسأظل وإن كلفني ذلك موت القلب وكسر عناد عقل ضال ، آه منك كم أنت قاس وعنيد أناني القسمات ، تبحث دوما عن مصلحتك أنت وإن كانت نتيجته إراقة وإزهاق أرواح في سبيل حصولك عليها.



صدقا يوما أحببتك وبكل كياني ودعوت ربي أن يجعلني نصيبك ونصفك بالدنيا وآخرتي ، أن يرزقني حبك ويقربني دربك ، آه يا ربي كم كانت أعظم أماني وأحلامي ، لكنك وفي لحظة جهل واحدة بعت كل ما كان ، ذهبت بعيدا لتبدأ مع أخرى حياة جديدة ، لتوهم نفسك بسطر حكاية أخرى بقواعد وشروط تريحك.



لما عُدت أجئت تعذبني وتريني وجه أخر يمزقني أربا ، هل عدت لتريني ذاتي أنا أمام تجبر قلبك ، أترغب بسحق كل ما في من أحاسيس بشرية تخاف حصول سواك عليها ، لم عدت اخبرني فأنا لن أقبل أن أصبح عشيقة رجل كنت يوما أدعو ربي يرزقني إياه زوج وشريك كفاح.

الخميس، 19 سبتمبر 2013

صراع حب #حوليات



لمن ملك الواقع والخيال
إهداء لمن ملك روح الحياة 
= = = = =
أشعر بسعادة ولحظات مريحة بمكالمات تنسيني العالم والدنيا ، أوقات قليلة متفرقة تعوضني حرماني من حب يمثل حب العمر بقلبي ، يجعلني أعيش لحظات تنسينا معا آلام توجعنا ، لكن أبدا من داخل قلوبنا لن تزيل ما حدث من جراء استئصال غاشم لوجوده بحياتي بعنف ونذالة.



الأمر ببساطة محاولة للالتفاف على شيء حادث يؤرقنا ، استمرار لحزن لا سبيل للفكاك من براثنه وشباكه ، ما يقتلني صراعي مع نفسي فأنت الحبيب وأنت المنى لكن النصيب ويداك قد حكمتم ، أنت هناك وأنا هنا وآه من قدر قد حكم ، يتعبني ندائك رغم البعد وإعلانك لحبي وغرامي وتعذبك بفراقي.

لكن ماذا أفعل يا مليكي المنادي بعذاب من بعادي وكل هؤلاء النساء بعالمك ، تجعلني أتساءل أتبيع وتشتري كسلطان قد ملك صكوك الغرام ، أم أنك هارون العصر الحالي ومن الجواري الحسنان غيرك قد وِهِب إليك ، أورود هن تَشُم وتختار بتنوع ماس وذهب ، أتعيش الحياة متنعمَ كملك يأمر وينهي يقرب وينفي ، كل هاتي الحسان بحياتك وتدعي الفقر دون الحبيب المغترب.

تستغل سلطانك وصك حبك بقلبي لتؤثر في قرار نصيب قد حكم ، تعلم أن في عينييك عالم أعيش فيه عصور غرام ، آتيه وأضيع بين أودية وجبال هيام تسكنهم ، أغرق ببحار ناعمة من موج حنان ارتواء يحويهم ، في عينيكَ رياح تقتلع لأحزاني لتتركني طفل وليد بأجوائك.

في عينيكَ غابات تخبئ آهاتي وترسل لي فرح يعبقني ، في عينيكَ دف ومزمار يُسليني لتنطلق من جمر بوحي أشهى الألحان ، بهما حب وسهاد يغمرني ينسى الآلام ، في عينيكَ عاشقة للغرق مستسلمة لا أريد حتى تنبيه من غافل مر لينقلني لواقع أيام ، من حبك وهواكِ الغالي أنهل شهد لتنير حياتي ، أنت عطر أيامي وخمر ليلي الحلال المحترق بوحدة هجر وفراق.

لكن .. أهذا إغراء كافِ لأنسى واقعك وأعيش داخل أوهامي لأجرح ثانية بأفعالك ، هذا صراعي مع نفسي قرب قاتل أو فراق يعذب ، حب خائن أم حبيب ضعيف ، أقترب متناسية واقعنا أم أبعد لأنجي عقلي هلوسة صراع دون طائل ؟.

آه منك حبيبي أخرجني من هذا المأزق اخترت البعد مرة فلما عدت لتناغش قلبي وروحي من جديد؟ ، أتحبني أم أنا تسلية لوقتك بحب قديم ؟ ، لم أعد أدري أو أستوعب أحداثي ، تعبت وتشتت التفكير بين ما أحب وأريد وما أنا مضطرة لمعايشته يوميا في حياتي ، أحب غادر يتباه بغيري وفي الخفاء ينادي بحبي.

أيا ربي ثبت عقلي وأرحم قلبي من غباء مشاعر وأحاسيس ، أيا ربي رتب فوضى غرام يستعمر قلبي ، ربي احميني من شرور تتملك نفسي ، ألهمني الهدي والعقل الرشيد ، يارب أرزقني من يأخذ بيدي لطريقك القويم.

إنجي مطاوع

الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

انسان

ونسى اني انسان لي مطالب اخرى احلام ورغبات وطرق اخرى لي طرق ودورب بمسالك مختلفة لكنه دوما اناني النزعة

لحظة

ومين فينا معدتش عليه لحظة عداها صبح انسان تاني غير اللي كان يا بني ادمين

الحرية



الحرية حلم زاهي بورقة بيضاء ، وريشة خيال طائرة تملأ عدم الدنيا بحرف بارز ، يبث الأمل ، قلم مبري ببراية صمود وطموح ، وأيد بالقوي تجمع فوضى فراغ ، وتبني حرية وأمل بحياة ، بيد ان من أرد الحرب فأخبرة كن بها وقودا وسيفا ، لا مجرد ريح بعيدة تأججها فقط من خلف الستار ، فأنت يا من اخترت القسوة طريق للحياة ، أسلوبَ للتأقلم ، فرزقك الله بحروب تثير طريقك لمنتهاه ، فأتخذ لك ساتر ، فالحياة لا تقف لأحد ، ولا تثبت على حال.



قسوة الحياة



هل ضيعتنا قسوة الحياة .. أم جهلنا بما نحن فيه وما كان وما يكون فضللنا طريقنا لما سيكون ... هل سنتخبط كثيرا حتى نصل للطريق الصحيح ... أم سنجد من يأخذ بيدنا لنكمل طريقنا الصحيح .. اعلم أننا فعليا على الطريق الصحيح ... ولكن ماذا نفعل وهو مليء بمطبات الماضي والحاضر .. فهل من مغيث يارب أغثنا فقد ضللنا الطريق أغثنا فها نحن نغرق أنفسنا بأيدينا أغثنا يا الله بنورك العظيم.


زيف وتمثيل



يفجعني كثيرا هذا الكم الهائل من الزيف والتمثيل والخداع المحيط بنا ... تتكسر أوردتي كزجاج مصري الصنع على أبواب قلوب أجادت كل هذا ... والمأساة أنها تتفاخر كأنما قد أجادت علوم الدين والدنيا .. وأقبلت على حدود السماء متباهية ... كأنما هي آلهة للحب أو العشق لا سبيل للفرار منها .. هالني الثقة الخالية من أي مشاعر تسير بتفاخر وهي صماء جوفاء 





ألهذا الحد وصل بنا الغباء ...  نصدق الزيف والكذب وننبذ الحق والصفاء ... أتقطع حزنا وسط صمتي المتحول لأشكال مقعرة ومحدبة لا سبيل لاستقامتها بإستواء ... ما زلت أحلم بيوم يأتي فيه الأبيض ليعم الأرجاء .. يغسل القلوب والروح وكل ما يعلق بنفوس البشر ليتركها دون أخطاء ... يوم يزيل الغمة والستائر المغلفة بتحويرات الشر عن أعين كل الضعفاء.