= = = = =
قُلت: أحب من الرجال أولاد بلادي أراهم
عزوتي ،،
قال : تتعصبين لبني جلدتك بالتأكيد..
قُلت : لا .. لكني أحب وأفخر بهويتي
،،
قال :ولماالتفضيل عن سائر العباد..
قُلت : أحب أرضي وأتمنى أن يكتب
فيها وفاتي ،،
قال : ببلاد الله من هم أفضل فلكل
قاعدة شواذ..
قُلت : مازلت أريد رجلي من بلادي
وله هويتي ،،
قال : !!!!
قُلت : لما نظرات العجب أُلست حرة
بحياتي ،،
قال : واهمة .. جاهلة أنتِ ...
قُلت : ولما تسيء فهمي وتأول مقولاتي
،،
قال : ألم أنال إعجابك وأحظى بأفضلية
عن أبناء قومك..
قُلت : أنت صديق فلما سؤال بلا مبرراتِ
،،
قال : لا تنكري !! أجيبي في الحال..
قُلت : لقد فهمت قولي تعصبا خطأ
وقصدي إرادتي منح أولادي جنسيتي ،،
قال : يوما سوف تعرفين قدري وترضخين
لأمر الهوى..
قُلت : !! أي هوى!!
.. وأنتهي الحوار ..!!
إنجي مطاوع
ردا على كلمات سعد المسعودي قالت احب قومي وناسي
قلت : ومن يكون أبناء قومك فلكل قاعدة شواذ
قالت : لكني لا أحب غيرهم
قلت : واهمة أنتِ .. جاهلة انت .. مهما بلغتِ
قالت : رغم هذا أحب جميع أبناء قومي ..
قلت : ألا تحبيني أو تفضليني على غيري من أبناء قومك ؟؟
قالت : أحبهم للنخاع
قلت : ولكنها عصبيه .. والعصبية في النار
قالت : مهما يكن فهم أحسن الناس
قلت : لا جدوى إذن .. فخذي قول الإمام جعفر الصادق (ع(
ليس من العصبية ان تحب قومك .. ولكن العصبية
أن تجعل شرار قومك ,, خيار قوم آخرين
سعد المسعودي