الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

انسان

ونسى اني انسان لي مطالب اخرى احلام ورغبات وطرق اخرى لي طرق ودورب بمسالك مختلفة لكنه دوما اناني النزعة

لحظة

ومين فينا معدتش عليه لحظة عداها صبح انسان تاني غير اللي كان يا بني ادمين

الحرية



الحرية حلم زاهي بورقة بيضاء ، وريشة خيال طائرة تملأ عدم الدنيا بحرف بارز ، يبث الأمل ، قلم مبري ببراية صمود وطموح ، وأيد بالقوي تجمع فوضى فراغ ، وتبني حرية وأمل بحياة ، بيد ان من أرد الحرب فأخبرة كن بها وقودا وسيفا ، لا مجرد ريح بعيدة تأججها فقط من خلف الستار ، فأنت يا من اخترت القسوة طريق للحياة ، أسلوبَ للتأقلم ، فرزقك الله بحروب تثير طريقك لمنتهاه ، فأتخذ لك ساتر ، فالحياة لا تقف لأحد ، ولا تثبت على حال.



قسوة الحياة



هل ضيعتنا قسوة الحياة .. أم جهلنا بما نحن فيه وما كان وما يكون فضللنا طريقنا لما سيكون ... هل سنتخبط كثيرا حتى نصل للطريق الصحيح ... أم سنجد من يأخذ بيدنا لنكمل طريقنا الصحيح .. اعلم أننا فعليا على الطريق الصحيح ... ولكن ماذا نفعل وهو مليء بمطبات الماضي والحاضر .. فهل من مغيث يارب أغثنا فقد ضللنا الطريق أغثنا فها نحن نغرق أنفسنا بأيدينا أغثنا يا الله بنورك العظيم.


زيف وتمثيل



يفجعني كثيرا هذا الكم الهائل من الزيف والتمثيل والخداع المحيط بنا ... تتكسر أوردتي كزجاج مصري الصنع على أبواب قلوب أجادت كل هذا ... والمأساة أنها تتفاخر كأنما قد أجادت علوم الدين والدنيا .. وأقبلت على حدود السماء متباهية ... كأنما هي آلهة للحب أو العشق لا سبيل للفرار منها .. هالني الثقة الخالية من أي مشاعر تسير بتفاخر وهي صماء جوفاء 





ألهذا الحد وصل بنا الغباء ...  نصدق الزيف والكذب وننبذ الحق والصفاء ... أتقطع حزنا وسط صمتي المتحول لأشكال مقعرة ومحدبة لا سبيل لاستقامتها بإستواء ... ما زلت أحلم بيوم يأتي فيه الأبيض ليعم الأرجاء .. يغسل القلوب والروح وكل ما يعلق بنفوس البشر ليتركها دون أخطاء ... يوم يزيل الغمة والستائر المغلفة بتحويرات الشر عن أعين كل الضعفاء.

من انا



هل أنا من الفتيات الساكنات الهادئات الفاتنات المثيرات؟؟  لا وألف لا 

فأنا من الفتيات الشقيات المزعجات المتسرعات القانتات 

هل أنا من الفتيات العاقلات الرزينات الجميلات ؟؟ ..لالا وألف لا 

فأنا من الفتيات المجنونات الطائرات الخفيفات 

إذن من أنا 

كثيرا ما أتيه بين إجاباتي وأحتار في تناقضاتي فأنا كل هؤلاء معا كما قال لي حبيبي .


تعب



لم أشعر هكذا بالتعب .. لقد أصبحت عبئاً حتى على كاهلي المتعب .. مرهقة ضائعة خائفة لا اعلم مما .. أبحث عن أمان حتى وإن كان سراباً زائفاً  ... أشعر بضياع غريب يملكني يتحكم بتلابيبي .... أريد بعض من الراحة النفسية قبل الجسدية روحي تؤلمني 




أحس بالضياع والتعب والإرهاق أريد راحة تنعشني تعيدني للحياة .. أشعر بالاختناق من خيالي وظنوني وأوهامي أكثر من واقعي وخنقته .. أريد فرحة كبيرة تملؤني تعيدين لدنيا البشر كبسمة على الشفاه ... أريد زلزال وبركان يغير خريطة وطريق كل ما أنا أمثله ... باحتياج للشعور بالحياة أولد من جديد أريد أمل للحياة.

فن السعادة



أحاول ممارسة فن إظهار السعادة والتفاؤل بإحتراف .. علهما يصيباني يوما لأفيق وانهل منهما بإغتراف .. واغرق بهما حد الإنسجام والذوبان بشوق وإنصاف .. فيختفي عالم الزيف والخداع والألاعيب والإلتواءات وكل هذا الإختراف .. أتكل على ربي وأتفاءل به بعد أخذ الأسباب في هذه السنوات العجاف .. لأرزق بنيتي فيه كل المراد دون تذمراً أو إسفاف.
 

تخذلني



تخذلني نفسي كثيرا عندما أطالبها في بعض المواقف بتقمص دور الاستبداد بقوة ... تردني قائلة ما لك أنت بهذا يا لين القلب الممتلئ الروح حبَ وحنيه .. يا نفس ليني لآمري ولا تعترضي وتراوغي باستماتة .. ففي دنيانا نحتاج لتمثيل دور الإهمال والتجاهل كي لا نجرح أو نهان بغباء وحماقة 



 يا نفس أرحمي ضعف صاحبك ورغبته في البقاء وسط الأقوياء سيدا مهابا وحبه المستكين للحياة بآدمية ... احترمي خوفه من الحاسدين الغادرين والمتلصصين ورغبته البسيطة في السعادة ... يا نفس لا تقنطي وتروعي صاحبك فما يريده لك وله هو الحياة بعدل وكرامة ... يريد الموت في سبيل الإله ببال خال متبسما بكل غبطة ... يا نفسي ساعدي روحي التائهة فما أبغى غير الوصل الحلال في ملكوت الإله فاستسلمي وقومي بدورك كمستبدة.

الثرثرة



الثرثرة أساس كل المشكلات ، فيها اقتربت منك ، وبها تعمقت فيك ، وبها سرت بداخلك ، وبها أصبحت جزء منك ، وبها صرت دم سائلا بأوردتك سيدي الحبيب ، الثرثرة قتلتني حولتني لمكون ساحر سري بداخل تجاويف عمرك حبيبي ، لأصير شبح متناغم مع أحداث يومك الساحر ، روح هائمة تطوف حولك لتحميك وتبعد عنك الأذى ، تتعذب وحيدة في البعاد وتموت في اليوم ألاف المرات تمنيا للقرب منك.