الأحد، 15 سبتمبر 2013

تصنع سعادة



تصنع السعادة لا تمارسه كثيراً ، أكتفي بالابتسام ، فهي كفيلة بحل جميع الأزمات ، أما تصنع السعادة ، فإما أن يحولك لشبح إنسان شخص لا مبال ، أو يوقظك يوما وأنت تسقط عميقا في بئر أحزانك دون هوادة ، أبتسم بالله عليك أبتسم ، لكن لا تتصنع السعادة ، فأخرها أصبح الآن غير مضمون العواقب.


خوف ومجهول



الخوف والمجهول ، هما أكثر خليط يُرعبنا صحوا ومناما ، فوبيا البقاء ، بطولة الذات أمام ذاتك الداخلية ، الحب الرضا القناعة والأحلام ، ما مصيرنا بعد الموت ، ما الذي قدمته ؟؟ وماذا سأنال؟؟


جدا

حالة جدا .. غالبا ما تمنعنا من الكتابة أو الشعور إلا بها .. أنانية متجبره قاسية آسرة لا تعشق إلا ذاتها .. يتوقف الكون والإنسان لينصت ويتعبد فيها ، ولهذا .. وتجنبا لمشاكل حالة جدا علينا الابتعاد عن حد جدا هذا .. فهي مصيبة بحد ذاتها لا مقاومة لها والملخص هو هذا .


اغاني



أعاني من تخبط شديد في عقلي الواعي بغباوة ، أما اللاوعي فيمثل دور عبيط وبائع للقضية ، تدور بي الدنيا كما لو كنت في ساقية مربوطة ، أدور بجنون وكأني دون كيشوت ولطواحين الهواء محاربة ، مخدر لليمين أسير بتأني ولشمالي وزواياه أحاسيسي مبتورة ، تقول عليَّ عبيط وهبيل لا فرق فحياتي تسير برتابة ، أيام تمرُ وتسير بكل تؤده ، ونصبر أنفسنا بقول أمثال شعبيه .. "مسيرها تفرج وتحلو واهي يدوب حلاوة روح " .. فربما استيقظت يوماً لأجد حلمي تحول لحقيقة ، ومن التوهه والغيبوبة فوقت وبنيت في حياتي بتميز وصلابة.



وحيد



وحيد متغرب وشريد بحياتي  ، غريب يتنقل بين البشر بخفاء ، يعشق ويتنقل بين المحبات المغرمات كسلطانِ ، نحلة تُروَي من عشق الوردات من شتى الأنواع ، يوم معهم ويوم معي ، وكلماتك دوما رغم الضجة رغم الفوضى أشعر أني وحيد ، عشت ومنذ البدء رسمت خطوط للسير ، وبعد سنين مرت في ثوان وجدت أني شخص أخر ، أحلامي طموحاتي وآمالي مع شخص أخر ، تعبت شقيت كي ابني نفسي ، وها هي أمامي تخص أٌناس أخرى ليس لي عليها حكم  ، حلمت بأمل أبدء ثانية هي الدنيا ماذا غير دور ثان فرصة جديدة ، اقتل هذا وابدأ حكايتي وروياتي وسط الكلمات ثانية .




لعنات



لا تطلق لعناتك هكذا جزافا فإذا لم تذهب للخصم أتت مهرولة تحتضنك احتضانَ وبلسانك أنت وأحرفك ستعيش في بلاء وكوارث مزرية أبتدعها فمك يوم أطلقت اللعنات.

خيالية



قد أبدو للبعض خيالية ، أعيش الواقع بخيال ورفاهية ، أرى الدنيا بنظاره وردية ، أنسجُ بحبالي وأدوات خيالي ، أراجيح وجبال وتلال هلامية ، تتراقص على أنغام شاعرية ، بيوت وعمائر وقلاع منتصبة تسافر وسط غيوم الحرية ، سماء ونجوم وبحار وفلج مجنحه ، أرسم أشجار تزهر حب ورومانسية ، وأخط بقلمي أعشاب ملائكية ، أشباح سعادة في الكون متطايرة ، وألون هواء العالم بعطور بحرية ، وروائح تنبعث برحيق الحيوية 






اجلب من بائد الأزمنة طيور وحيوانات منقرضة ، اصنع آلات تنقلنا لعوالم متوازية ، واُسَخِر جنً وعفاريت لبناء كؤوس دلع وهوى مزدهرة ، اصنع إكسير لحفظ القلوب الملتهبة ، ازرع لثمار تطرح للروح المتعبة الأدوية ، اخلط أشياء تصلح شر نفوس الناس ، واحصد لشراب رباني للوجد والوله ، لأذيقه للعالم اجمع خاصة عشاق الحرية الإباحية ، أبدو للبعض من البحر أتيت كحورية ، فأنا أحول حياتي لفلسفات وأمور نفسية وأغوص بأغواري لأُثِير سعادة قد تبدو نازية ، أنا فعلاً أبدو كفتاة من عالم أخر أتيه.

هيبة وجنون



هيبة أم جنون .. جنون أم هيبة ، أتأرجح بينهما كطفل يحبو ويلعب ، بواقعي يقولون عاقلة وحكيمة  ، وبعالم الخيال أنا والجنون سواء ، فمن أنت يا مأفون لتظن بي الظنون ، وتتهمني بسوء أفعال جنوني ، أعشق بجنون وأهجر بفتور ، لا تخاف ولا ترتعد ، أقترب لا تبتعد فجنوني كجنون الريح وثوران البحار ، يثور ويثور ويهدئ سريعَ ، مِثلهُ مِثِل شقاوة الأطفال وليونة أغصان الأشجار ، جنوني له فضول مشاكس  كالقطط بوداعة ، وعندما يغضب شرس كقطة بريه.


قارئي



لست مسئولة عن نواياك قارئي ، فأنت تقرأ كلماتي تفهم ما يروق لك كما يجول بخاطرك ، أنت من يحول النص لخواطر بريئة أو إلى كلمات مثيرة أثمه ، أكتب بمعان وسطور تخص مشاعري ومشاعر أحبتي وأصحابي ومعارفي ، يصلك منها ما يصل كما هو ، وتتوصل أنت لباقي محتويات كلماتي كيفما ترغب بنوايا تعبق روحك وتتملك عقلك ، حتى كتاباتي المريبة بخيالك أنت وصفاء نيتك تحولها لطيور بريئة تغرد في سماء حياتك بنقاء محب ، قد تقرأ يوما نص غير مريح فاتركه وابتعد عنه تجنبه بهدوء صاف وقتها سيموت وحيدا ، فالإهمال واللامبالاة والتجنب تُميت وتدفن ما لا يستحق الحياة حتى في عالم الكتابات.


رجل من خيال #حوليات



اهداء لعاشق الليل
= = = = = =
ربما كنت رجل من خيال ، أو ربما رجل في السما يطير ، أو قد تكون ملئ السمع والفؤاد وتجولج داخل الأساطير  ، أو قد أظن أحيانا أنك من واد خطير  ، أقد تكون فارس من دنيا الغيب والأعاجيب ، لكنك في الحقيقة وعندي أنا ؛ ما زلت رجل تمشي وتسير دون ان تثير الأعاصير  ، رجل قد تكون مغامرا ، لكنك ما زلت بشرا تأكل وتشرب وتثير الجنون بشر مستطير ، قد تحن لعالم حنون بشوش ؛ لكنك معبق بقسوة وظلم اكتسبتهم من صداقة السنين ، حولتك الحياة لمسخ ساخط على دنيا البشر ، شخص قاس على النساء دون سائر البشر  ، فهل أنت رجل من خيال ، أم أني أظن بجنوني أنك مثل سائر البشر.



سيدي لا تعيش الخيال ، ولا تستهين بقدرتي على استيعاب الرجال ، سأتركك فقط بين سحابات خيالك لأنني مستمتعة بمشاهدة شطحات أوهامك ، فسكونك درب من خيال وفتون ، حتى عشقك بات سبيل لمجاذيب معاتيه الغرام ، مغامرا أنت طائر سابح بين النجوم أنت ، مغرور ومتكبرا فلتلمس الأرض يا هذا ، عش الواقع والحياة فلست بأعجوبة ولا أسطورة من خيال ، أنت رجل من طين وقليل من ماء مهين ، أنتظر هنا .. قر هنا .. وأسكن هنا .. أنتظر مني الحنان والكلام .



سيدي أحذر شر قد يتطاير من عيوني ، فجنوني أصلا متأصل ونار ، أنا أنثى من غيرة دمار ، حبي عالم متشعب يعشقه كل مار  لكنني .. لكننا .. اخترنا حب عشق كالمنار ، فأين كل وعد قولته هل أنت بار ؟! ، كالوالد ووليدة كنت معي وفجأة تحولت لخيال غبار ، كنت يوم ملاك حارس وفجأة تحولت لشيطان ومارد يسقيني المرار.

هل تعلم حتى عشقك لعنادي هو عشق مبررا لأنه يزيد بك الكبرياء ، يجعلك تجوب عوالمي لتثير بقلبي الإباء ، لتتفاخر برتب تخدع في الأنثى الذكاء لكن .. هيهات .. هيهات .. فأنا لست في عالمك كسائر النساء.