السبت، 14 سبتمبر 2013

ربما



ربما كنت رجل من خيال ، أو ربما رجل في السما يطير ، أو قد تكون ملئ السمع والفؤاد وتجولج داخل الأساطير  ، أو قد أظن أحيانا أنك من واد خطير  ، أقد تكون فارس من دنيا الغيب والأعاجيب ، لكنك في الحقيقة وعندي أنا ؛ ما زلت رجل تمشي وتسير دون ان تثير الأعاصير  




  رجل قد تكون مغامرا ، لكنك ما زلت بشرا تأكل وتشرب وتثير الجنون بشر مستطير ، قد تحن لعالم حنون بشوش ؛ لكنك معبق بقسوة وظلم اكتسبتهم من صداقة السنين ، حولتك الحياة لمسخ ساخط على دنيا البشر ، شخص قاس على النساء دون سائر البشر  ، فهل أنت رجل من خيال ، أم أني أظن بجنوني أنك مثل سائر البشر.

عنادي



سيدي حتى عشقك لعنادي هو عشق مبررا لأنه يزيد بك الكبرياء ، يجعلك تجوب عوالمي لتثير بقلبي الإباء ، لتتفاخر برتب تخدع في الأنثى الذكاء لكن .. هيهات .. هيهات .. فأنا لست في عالمك كسائر النساء.



احذر



سيدي أحذر شر قد يتطاير من عيوني ، فجنوني أصلا متأصل ونار ، أنا أنثى من غيرة دمار ، حبي عالم متشعب يعشقه كل مار  لكنني .. لكننا .. اخترنا حب عشق كالمنار ، فأين كل وعد قولته هل أنت بار ؟! ، كالوالد ووليدة كنت معي وفجأة تحولت لخيال غبار ، كنت يوم ملاك حارس وفجأة تحولت لشيطان ومارد يسقيني المرار.



لا تعش الخيال






سيدي لا تعيش الخيال ، ولا تستهين بقدرتي على استيعاب الرجال ، سأتركك فقط بين سحابات خيالك لأنني مستمتعة بمشاهدة شطحات أوهامك ، فسكونك درب من خيال وفتون ، حتى عشقك بات سبيل لمجاذيب معاتيه الغرام ، مغامرا أنت طائر سابح بين النجوم أنت ، مغرور ومتكبرا فلتلمس الأرض يا هذا ، عش الواقع والحياة فلست بأعجوبة ولا أسطورة من خيال ، أنت رجل من طين وقليل من ماء مهين ، أنتظر هنا .. قر هنا .. وأسكن هنا .. أنتظر مني الحنان والكلام .

خطر



انا الان في خطر
أنت ايضا في خطر
حتى هو في خطر
وهذا انذار مسبق بالخطر
من من تعشق اللعب الخطر
بين متاهات كلمات الخطر

يا ملهمتي



يا ملهمتي .. عالم الكلمات نادانا ليحوينا .. وببرائة سمائة اشار ليسرقنا .. وببحاره أمر بإغراق مساوئنا .. وببهائة جمعنا بأميرة حس وكلمات لتسحرنا

يا ملهمتي



يا ملهمه كتاباتي .. بزهو اقرء كلماتك .. وبفخر استشعر ذاتي تناجي ذاتك .. وبكل جمال المس احرفك .. يا صديقة باكاليل الزهر تتوجين ايامي وايامك

غمي عيوني خبيني حتى عن الزمان لا الحس بالنظر ولا البصيرة قتلها بالامكان



غمي عيوني خبيني حتى عن الزمان لا الحس بالنظر ولا البصيرة قتلها بالامكان

وبين طيات وامواج ضحكته كلمات وكلمات وكلمات



وبين طيات وامواج ضحكته كلمات وكلمات وكلمات

رأته ملاك ورآها نهر الكوثر #حوليات

اهداء لمن كان ملاك حياتي 
= = = = = = = = = = = =
رأته ملاكا ورآها نهر الكوثر ، فاعتقدا أنه حب أعظم مما قرءا أو سمعا ، قصة قد تروى بكتب التاريخ البشري كعلامة فارقة في زمن القهر البشري ، ظنا حبهما أكبر من أن يُمسخ وتتشوه ملامحه بمرور الأيام ، أن طائلة قلوب البشر من حسد وحقد لن تلفح أطرافه أو حتى تضربه ، لم يتصفح آيا منهما على الخلق ليحميا حبهما من فضول الغير.


اعتقدا أنهما قد زاغا عن عالم يتحامق مع دنيا العشاق ، عالم يسير متسكعا بين الأحبة ليعيث فسادا وإفسادا ، وبشغف يتصرف بِضعَّة ليشقى الأحباب ، يأخذهم خفافا بين كفيه ليرميهم ثقالا بحمولة ذنب عشق لا يرضى هواه ، ولترى الهامات باسقة للعلن تتقصف عقابا للعيش داخل أحاسيس ومشاعر بريئة ، لتسن سيوف ضاربة في عمق الروح رجما بهدوء وغضاضة.
هَوَّلْتَ الدنيا لما رأته من حب يسكنهما كيف ولماذا يصل لخوافق السموات والأرض ، قررت فصل قوات انتشار حبهما ، التوت عليهم وطوت سجل الحب وبدأت ترسلهما لقفار مشاعر ملل وتبرِم وضجر وحنين ، بدأت ترسل لمجالهما علل وبلاء مشاعر منغصة ، أفرغت كبت سنين الحرمان وشقاء حياة.



قالت ما بينكما مثَارُ عتاب وملام بين البشر ، هو انتشاء باطل وأحاسيس مُبْهمَةِ ، لم أسيغ حبكما بيدي لذا وجب عليكما فراق وبعاد كعقاب ، حبكما سيدفن بالورى بمشاعر فاترة ويوأد مثل النوار ، بدقاق التراب أنَهَدَّمْت عليه تمزقه.
قالت يا مقدام أنت وحبيبتك لا تباه وتخْتَّال بحب وسيم تملكانه مرتفقا بيديك ، حبك بنظري فتنه من بلور سوف أفرفره ليتكسر ، سأترككما متهاوي الأحزان قشة في مهب الريح تنوحا ، سوف أصل لأغوار نفسيكما لأزيل نزاعات تجذبكما وتحميكما مني ، حبكما غَضَّ وطرَّي في مواجهتي سأتركه حطام ، سأطوح مجاديف نفيس مشاعركما بأشراك وحبائل محبكة تحرق حبكما وتتركه رماد ، ما برحِت الدنيا تلاعبهما حتى وصلا إلى تبادل عبارات للثم جراح تغطي حب متمكن بالقلب.



آه يا حب متخفي خلف قناع لا مبالاة تفضح وبشدة فرط مبالاة شديد بهوى ضائع منهما ، أنضجهما مرور الحب وكأنه جاء زائر ليزيل مراهقة مشاعر كانت تأسرهما داخل أقفاصها ، ليتركهما أنثى عاشقة ذابت في حبيب حد الهذيان ، وحبيب صلد في مواجهة الأيام.
تركتهما الدنيا يحاولان تأويل ما حدث ويحدث ، علهما يوما يفيقا من حب ضاع وسط أشلاء الأيام ، علهما يوما يعالجا صدَّعْ شادخ في زجاج القلب البلوري ، يصفيا الروح مما اختلج النفس من تيه وعذاب.


إنجي مطاوع