إنجي مطاوع: حياة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات حياة. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

صديقتي العجوز

صديقتي عجوز حنونة لكنها ملولة ، تثير في النفس الأعاجيب ، تضحكني بأفعال وغرائب ، تثير جنوني بهدوء مريب ، لكن لها قلب ابيض متسامح ، عيونها بريئة جريئة ، متصالحة مع كل الدنيا ، أم حنون لكنها مريبة سيئة التقدير ، منطلقة في أجواء حياة ممتلئة مظاهر خداعة ، مفتونة بالزينة والتفاخر والمحبين الكُثر ، تعشق ألوان تشعرني جوارها بخريف العمر ، تسعى لخلود المظهر وتخاف موت محقق ، تعيش الدنيا بكل ما فيها فالماضي والحاضر فائت ، المستقبل بعلم الغيب يعيش فعش لحظتك بجنون ، لا تحمل هما يقسم ظهرك أو يحنيه وانسي الدنيا ، داخلها حزن غائر جرح من حب العمر ، تتحايل على العمر علىَّ الحبيب التائه يعود ، تشعرني بالرغبة في الحب والعيش بهناء وسعادة ، وتطالبني إلا اكرر ما تراه من أخطائها لأرتاح ، أدعو لها معي بالستر ورضا الرب مع الهداية ، ادعوا كثيرا بحسن خاتمة تشملني وإياها.

يا فرح

هيا أخبرُوا الفَرح يا هذا أنا هنا ، هلا طرقت بابي رجاءا ، بانتظارك أنا منذ زمن ، قلبي منفتح يهلل بسعادة للقائك ، انه اشتهاء للقاء السيد فرح ، فأنا أعشقك بعقل مجنون ، أهواك حياة ووجود ، نور وضياء آسر يغطي كل الكون ، أسعد الله صباحك ومساك سيدي الفاضل.

احمي ذاتي

دوما ما كنت احمي نفسي بنفسي ، عند الخطأ أتحمل ذنبي وغلطاتي ، أشعر بالقهر والعنف والقسوة مع نفسي ، أغضب وأثور وأهدر مهددة دوما مع نفسي ، أبكي وانكسر بضعف وأصرخ بداخل نفسي ، براءتي وطفولتي داخلي مختبئة لنفسي ، خرجت وتعلمت ورأيت الغير وتعلمت لنفسي ، جربت وصدمت وضعت تائهة دوما مع نفسي ، لجأت لغيري لينصحني ويفهمني فظلمت نفسي ، أهنت وغدر بي وابتليت بأناس ومازلت أتعب نفسي ، كبرت وتغيرت وأخيرا وجدتني حائرة ومازلت مع نفسي ، لأظل وحيده بأفكاري وحياتي وخوفي لأحمي نفسي.

الاثنين، 16 سبتمبر 2013

كثيرا ما تكون المسافات حافظة وليست فاصلة

كثيرا ما تكون المسافات حافظة وليست فاصلة

فلله در بشر بالقلوب أساس رغم استحالة الاقتراب.

لا تنافس

لا سبيل للتنافس ، فلا مجال ولا سبب لا هدف ولا أمال تبرره ، لا سبيل للتنافس ، فالعمر يمضي والأيام تمر تتلوها ليالينا ، لا سبيل للتنافس ، فما عادت تفرق ، ولا عادت تهم ، ولا باتت تؤثر ، لا سبيل للتنافس ، فلا يوجد غير البعاد الفراق الاضطراب والاستسلام

لا سبيل للتنافس ، فلقد رفعت راياتي البيضاء ونزلت على ركبتي معلنة الانهيار والسقوط ، لا سبيل للتنافس فلقد ضعت وانتهى بي المطاف ، لا سبيل للتنافس ، حبيبتي صديقتي فاهدئي واطمئني ، فلقد ابتعدت تاركةً المجال لكِ ، لا سبيل للتنافس غاليتي.

صراخ

كم أتمنى لو اصرخ وأعلنها بصوت عال يكفي ، اكتفيت منكِ يا دنيا لحد الثمالة ، تعبت ولم يعد لدي طاقة ، أُرهقت من تمثيل دور الجبارة ، صمتا .. صمتا .. أريد لحظتين ضعف عَليَّ فيهم أجد بعض من الراحة ، واااااااااااااااااااااااااااااه من وجع سنيني وانكسارات ظهري وضياع عمري

لقد باتت الروح كزجاجة عطر مشروخة ، لا انكسرت وأخرجت ما بها لبارئها ، ولا هي بالجسد مستقره مستكينة ، لم الذعر يا روحي فقدرك مكتوب ومنه لن تفري ، ولكن .. اااااااااااااااااااااااااااه وااااااااااااااااااااااه ، أعلنها تعبت روحي من كل هذا ، وأنتظر الرحمة من ربي القادر على كل شيء.

انا انسان

أنا إنسان ابحث عن الأمان وسط قلوب البشر ، مجرد إنسان يرغب في لملمة شتات الروح ، إنسان يريد نسيان ما مضى من أوجاع وآلام ، إنسان تائه في ملكوت الحي الديان ، إنسان واهم حالم متخيلا لكل الآمال ، مجرد إنسان محب للخير فاعلاً للآثام

إنسان بسيط لديه غرور طاوس ، إنسان محب للحياة متمنياً لفردوس الرحمن ، إنسان متأملاً في ملكوت الخالق عابث لاهي في دنياه الفسيحة ، أنا مجرد إنسان للحظة أعيش خائفا مما قد يجلبه المستقبل القريب من آلام ، للخير تواق مشتاق ، وللحب والأمان باحث بجد ، للحنان والحب مانح ، فأنا...مجرد إنسان

اعتدت

أعتدت وضع آلامي بكفن وحنوط تحت أديم الأرض ، أرويها بدموع خذلاني وإرهاقي ، أغطيها بدعوات لربي القدير ، أزورها بين الحين والحين داخل طيات نسيان ذاكرتي ، فأجد خالقي الأكرم ولأرحم من عبيده بعبيده عوضني وبدلني عنها الخير الكثير