يوم اختنقت لثوان
عديدة وكدت اموت شريدة بمظهر حزين ، لم ارى سوى وجهين فهل يعني حتى مماتي سأبتلى
بهذين ، تنظرين ببرود متشحة بالسواد رأيتك ، وأنت ما بالك متجَمِدٌّ لم الحظ دمعتك
، اااه يا عذابي فانا سر شقائي ولوعتي ، كم كنت اتمنى البياض والصفاء لدنيتي ،
دعوت ربي ساجدة من أذاكما وشركما نجاتي
وابتعدت لبعيد بعيد وبدئت من جديد لحياتي
، ويا لأسفي بئت بالفشل وما جنيت الا الخيبة ، وها قد عدت لأعاني وأصارع هذه
النائبة ، ما زلت ادعو يا منجي من المهالك نجني مما اخاف ، ويا موتي هيا هلم
واقترب فما عمري الا ثوان عجاف ، أحبك ربي رغم كثرة وتعدد ذنوبي وآثامي ، ربي
الرحيم ارزقني سبل الفوز والنجاة بأيامي .