الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

من انا



هل أنا من الفتيات الساكنات الهادئات الفاتنات المثيرات؟؟  لا وألف لا 

فأنا من الفتيات الشقيات المزعجات المتسرعات القانتات 

هل أنا من الفتيات العاقلات الرزينات الجميلات ؟؟ ..لالا وألف لا 

فأنا من الفتيات المجنونات الطائرات الخفيفات 

إذن من أنا 

كثيرا ما أتيه بين إجاباتي وأحتار في تناقضاتي فأنا كل هؤلاء معا كما قال لي حبيبي .


تعب



لم أشعر هكذا بالتعب .. لقد أصبحت عبئاً حتى على كاهلي المتعب .. مرهقة ضائعة خائفة لا اعلم مما .. أبحث عن أمان حتى وإن كان سراباً زائفاً  ... أشعر بضياع غريب يملكني يتحكم بتلابيبي .... أريد بعض من الراحة النفسية قبل الجسدية روحي تؤلمني 




أحس بالضياع والتعب والإرهاق أريد راحة تنعشني تعيدني للحياة .. أشعر بالاختناق من خيالي وظنوني وأوهامي أكثر من واقعي وخنقته .. أريد فرحة كبيرة تملؤني تعيدين لدنيا البشر كبسمة على الشفاه ... أريد زلزال وبركان يغير خريطة وطريق كل ما أنا أمثله ... باحتياج للشعور بالحياة أولد من جديد أريد أمل للحياة.

فن السعادة



أحاول ممارسة فن إظهار السعادة والتفاؤل بإحتراف .. علهما يصيباني يوما لأفيق وانهل منهما بإغتراف .. واغرق بهما حد الإنسجام والذوبان بشوق وإنصاف .. فيختفي عالم الزيف والخداع والألاعيب والإلتواءات وكل هذا الإختراف .. أتكل على ربي وأتفاءل به بعد أخذ الأسباب في هذه السنوات العجاف .. لأرزق بنيتي فيه كل المراد دون تذمراً أو إسفاف.
 

تخذلني



تخذلني نفسي كثيرا عندما أطالبها في بعض المواقف بتقمص دور الاستبداد بقوة ... تردني قائلة ما لك أنت بهذا يا لين القلب الممتلئ الروح حبَ وحنيه .. يا نفس ليني لآمري ولا تعترضي وتراوغي باستماتة .. ففي دنيانا نحتاج لتمثيل دور الإهمال والتجاهل كي لا نجرح أو نهان بغباء وحماقة 



 يا نفس أرحمي ضعف صاحبك ورغبته في البقاء وسط الأقوياء سيدا مهابا وحبه المستكين للحياة بآدمية ... احترمي خوفه من الحاسدين الغادرين والمتلصصين ورغبته البسيطة في السعادة ... يا نفس لا تقنطي وتروعي صاحبك فما يريده لك وله هو الحياة بعدل وكرامة ... يريد الموت في سبيل الإله ببال خال متبسما بكل غبطة ... يا نفسي ساعدي روحي التائهة فما أبغى غير الوصل الحلال في ملكوت الإله فاستسلمي وقومي بدورك كمستبدة.

الثرثرة



الثرثرة أساس كل المشكلات ، فيها اقتربت منك ، وبها تعمقت فيك ، وبها سرت بداخلك ، وبها أصبحت جزء منك ، وبها صرت دم سائلا بأوردتك سيدي الحبيب ، الثرثرة قتلتني حولتني لمكون ساحر سري بداخل تجاويف عمرك حبيبي ، لأصير شبح متناغم مع أحداث يومك الساحر ، روح هائمة تطوف حولك لتحميك وتبعد عنك الأذى ، تتعذب وحيدة في البعاد وتموت في اليوم ألاف المرات تمنيا للقرب منك.


فل خيالي



لقد فل منى خيالي ، وضاعت مني خيولي ، وتاهت سفني عند سماعي لكلمات خذلانك سيدي ، سقطت ملامحي ضاعت هباء ذهبت أدراج الريح ، على أبواب كلماتك الشقيات ، إنهارت أوهام وخيالات حبي ، على مدرج طائرة حروفك القاسيات ، اغتيل حلمي بيد فارسي بصدئ السيوف الباترات ، ضاع أملي تحت قدميك حبيبي ، ماتت مشاعري خنيقة كلمات غير مسئولات ، انتصبت الكرامة متطاولة لسوء قولك لقلبي المسكين.


نعاني



نعاني كثيراً محاولة إبراز الذات بسلوك معوج قاس جاف ..  وبرودة قارصة موجعة لجميع الأطراف .. وخيال متبلد لمشاعر قد صارت صماء .. وأحاسيس تغبرت وسط رمال الصحراء .. ورياح عاتية تقتلع أصول المودة من قلوب عانت بجفاء .. قد صارت صريعة جهل ومضطرة للعيش بأنس الوحدة بغباء.


هل عطف



هل عطف القاتل على قاتله ؛ كي اعطف وأعفو عنه ؟ ، هل شفعت دماؤه المتناثرة جراء التعذيب ليرحمه من قتل الروح قبل الجسد ؟ 



هل شفعت أخوه دين أو حتى أبوة وأمومة ادم وحواء ؟ ، أم هل شفعت له إنسانية ليتركه يعيش بروحة طليق النفس ؟ 




لما أعفو واشفع والقاتل حر يتجول بين جثث القتلى دون شعور بالذنب ، أو حتى دون انتفاضة دم يغلي .

من قتل يقتل



من قَتَل يُقِتَل ولو بعد حين .. ومن خان يُخان ، فكما تدين تُدان  سلف ودين .. ومن ظلم يُظلم ليذوق وبال صنيعه .. فاحذر مما تذهب إليه  واتق الله في نفسك.



خذلان



خذلان .. خذلان من شتى الأنحاء .. أعيبي أنا أم عيب الجبناء .. لم أطلب إلا أن يكونوا معي صرحاء .. فلم التجني والظلم بتبسم البلهاء .. ااه كم يتعب القلب من حركات الحقراء.