الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

اتدري 4



أتدري أن مدينتك !!
أعشق التعمق بكينونة حكاياتها
اسبح ببرائة بألحان همساتها
اطير بنعومة ببحار أحرفها

أتدري هناك !!
أشعر أني مليكتك
أعشق كوني حبيبتك
أتمنى سُكنىَ روايتك





اتدري3




أتدري يا أنت !!
تأسرني كلماتك
تخطفني كتاباتك
تنعشني كتاباتك
وتحيني خيالاتك

أه يا أنت ..
في مدينتك المعمرة بأنفاقها
والسراديب التي تملئها
والأرصفة المزينه لها
والرسوم المظهره لجدرانها
استشعر كم اذوب فيك يا انت  
..



اتدري 2



معك أرى بعيني ..
دروب ومسالك وردية ينقشها بحنان قلمك
قصور ذهب وفضة وماس تلونها محبرتك
عطور فواحة وشذا عبير منطلق من أوراقك

فمعك أهيم شوقا ودلالاً..
لمدينة فاضلة بكلماتك أغزل عمائرها
لمشاعر محبة تسكنني بأحرفك أخيطها
لأحاسيس خاطفة بعباراتك وكناياتك أزينها




اتدري 1



أتدري يا هذا !!
أنت خيال يداعب أهدابي
عطر يناغش قلبي وأجفاني

معك تمر الساعات وأنا ..
أتنقل بين موجات صوتك هائمة
أتجول بين قصائدك وأبياتك حالمة 


جدد حلمك

جدد حلمك لمعه يتعمر عمرك وانسى قساوة ايامك

 تتجمل صعوباتك وتلاقي زمانك حلى حياتك


وبقيت ملك وسط كل خلانك



قناعات



لدي قناعات بأنا نحتاج أحيانا أن نتعرف على شخص أخر يشبهنا لنهدئ ونستكين ، لنكف عن التصرف بطيش ورعونة ، نكف عن عفويتنا الساذجة ، نتوقف عن إحراج أنفسنا دون حياء ، كما أني مؤمنه أن يوما ستزهر الورود بقلبي 




تنتشر عطور معبقة بنسيم البحر ، ملونة بنجوم السماء ، شامخة مروية بحب وغرام صاف ، لأجلي أنا ، فأنا أحب أولئك الذين يغرسون السعادة في أيامي ، كما أحب الأحلام فوق حد المسموح ، أحب التجاوز في حدود أحب الصح ، لكني أخطأ مع ذلك ، ولكن لا أرضى بالموت خوفا أو ذبحا.

مشاعر فياضات



مشاعرك فياضات تغرقك شخصيا ببحار ظلمات الرغبات .. شهواتك محطمات .. تقتلك ببرود والتواء الحيات .. كلماتك زاهيات .. لكنها كحرباء ملونة بين شجيرات الاحتياجات .. أحاسيسك مورقات لكن تغلفها غير المباحات .


شعارات جوفاء



كيف تصدق شعارات جوفاء صماء ، وبالتجربة رأينا متعاطيها أول معارض لها بخفايا وأسرار دواخله ، عفوا ، هذا عصر القناعات الشخصية ، لا عصر شعارات عمياء .


من التراب الى التراب



من التراب والى التراب نعود فهل هناك من يستحق ضياع جنة الله لأجله وسحق العهود.

فن الترحاب



أعلن فشلي في فن ثقافة الترحاب ، بهجة وزخم إقامة احتفاء بشهية فرح بعد غياب ، قُبلة مقابلة ودمع وداع ، فأنا لقيط في علوم اجتماعيات الاستقبال ، بِرُقي معزة وغلو غائب ، ها هو قيد لمح البصر بعد فراق وليال وجع وعذاب .