الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

ذكريات قاتلة

عارف لما تبقى بتقلب في ورقك القديم عشان تضيع وقت وتتسلة قوم فجاة تلاقي حاجة تقلب عليك المواجع وتخليك تبكي من روحك مش قلبك وبس الخاطرة دي من سنه تقريبا وفاكرة كل احداثها ولية واوزاي وفين وعلى كام مرة كتبتها وجع ما بعده وجع طب هنهرب لفين وكل حاجة ولينا بتحبسنا جوة دايرة الوجع ارحمنا يارب
==
المُرسل إليه/ صديقي الصدوق ساهر
إليكَ مني خمس ياقوتات شكر وامتنان وإليك الأسباب..

حضرت بالأمس ندوة أدبية، لا تتعجل وتُذهل،
أُدرك أنك مصدوم لمعرفتك كرهي للزحام والصخب المُصاحب لتك التجمعات،
صديقي هي ندوة صغيرة كُنت أعلم مقدماً قلة الحضور فيها،
مُقيمتها من معارفي الجديدات، عندما علمت محاولتي أن أكون كاتبة قالت ذاهلة..
كيف؟!.. ولماذا؟! هاوية في دنيا الأدب!!..
ألعب هو تعتقدي وتظني؟!! لا فائدة.. ولا يجوز..
يا أنتٍ أفيقي.. هيا.. تعالِ معي..
ما الأدب وشعابه إلا حضور.. لـندوات وصالونات..
هلمي.. واحضري عندي لقاء..
لا تبتئسي.. ولكسرات وجهكٍ هذه خبئي
هذا لصالحكِ أنتِ يا عنيده الأفكار..
سيعجبك الوضع (آه منها كانت تُماكرني)
وذهبت.. ها أنا قد جئتُ (أخبرتها)
ولهول ما رأيت عندما أخذتني للقاعة
آه يا رأسي مما أعاني.. شباب وفتيات مبتسمون..
ضحكات متناثرة وجميلة.. فبأمل وطموح متشبثون.. وفجأة..
هبط علينا شيوخ أفراح منهية..
استولوا على وقتي وساعاتي بشكل مجاني..
آه منكم يا حيزبونات القعدة..
يا لهول مصابي.. زاد صداعي..
وقريبا ستخرج عيناي من أم الراسي.. أأصرخ؟!!
أم أصمت حتى ينفجر دماغي؟!!
أدعو ربي يأتيني اتصال في الحالِ..
هل أغمض عيني لأبتهل بقوة إحساسِ؟!..
يا ربي أئتيني بنجدة تخرجني من هذا الحال..
يا الله.. يا الله.. أنجدني..
أنقذني فأنا على أبواب جنونِ..
أو قد أصاب بنوبة صرع خلال ثواني..
دقيقة.. اثنان.. ثلاثة..
.
عشر دقائق
.
خمسة عشر دقيقة
.
وأخيراً ها قد جاءتني مكالمة.. اتصال من منقذي وصديقي الغالي..
لأرسم سريعا وبكل براءة ابتسامة معتذرة.. وبالقلب راحة عامرة تغمر أركاني
خرجت لأقول أشهى وأحلى كلمة.. ألووو..
كيف حالك صديقي الغالي..
أُحبك صديقي الصدوق ها أنت مُجدداً أنقذتني مما ذهبت إليه بقدمي.
أعلمت الآن سبب ياقوتات شكري!!

صديقتك الصدوقة
ليل/ إنجي مطاوع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك أكيد مهم ليه o.o